في ندوة صحفية كانت دار الجامعات مدارا لها قدم جلال تقية المرشح لانتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم قائمته الانتخابية والتي ضمت 11 عضوا إلى جانبه.. الندوة الصحفية تخلف عنها عضو القائمة واللاعب الدولي السابق والمحلل الفني حاليا عادل السليمي لالتزامات مهنية.. وضمت قائمة تقية كل من الغائب عادل السليمي والمدرب سالم كريم وعزيزة بوغطاس وأحمد علولو وصالح الدخلاوي وعبد اللطيف العيساوي وخميس الحمزاوي وعماد الهرماسي ومرسي بن رمضان وعصام محجوب وسليم خذر.. وفي ما يتعلق بالمضامين أكد تقية وشركاؤه أن لديهم برنامجا يتضمن 12 نقطة تتلاءم مع تركيبة القائمة حيث سيقوم كل فرد بتطبيق بند من البرنامج الذي تم الاتفاق بشأنه.. تقية وعد بالبحث عن أموال لدعم الفرق الصغرى وأندية الرابطات الجهوية وبإدماج أكاديميات النوادي والأكاديميات الخاصة ضمن مسابقات الجامعة مع تبني التصريح الشهري للأداءات الجبائية والتغطية الاجتماعية وتأمين اللاعبين والمدربين لأندية الهواة بالإضافة إلى مراجعة القوانين وخاصة إنشاء "الكناف" لتحل خوضا عن "التاس" كمرحلة ثالثة للتقاضي مع تخصيص مقابل تفاضلي للتقاضي أمامها لا يتجاوز 1500 دينار.. النقاط كانت عديدة بيد أنها لم تشد الأنظار التي توجهت إلى حديث الكواليس أكثر مما تضمنته الندوة الصحفية خصوصا مع وصول عيون وديع الجريء إلى قاعة الندوات بمقر دار الجامعات.. عيون رئيس الجامعة الحالي ترصدت كافة التفاصيل ودونت خاصة ما قاله جلال تقية عن المكتب الجامعة ورئيسه والذي جاء في مجمله مجاملا متوددا وكأن الأمر لا يتعلق بسباق انتخابي.. تقية شكر رئيس الجامعة ومنافسه في الانتخابات بعد أن عرض عليه قاعة الندوات بالجامعة مؤكدا أنه ليس منافسا له بقدر ما هو صراع برامج؟ الرئيس المستقيل من جامعة الرياضة للجميع أجاب عن سؤال يتعلق بلعبة الكواليس التي قد يستفيد منها منافسه فقال إن لديه ثقة كبرى في لجنة التأديب والروح الرياضية وأنه مطمئن لحسن سير العملية.. تودد جلال تقية لوديع الجريء كان واضحا من خلال حديثه وردوده من ذلك تفاعله حول سؤال وجه له عن تواجد الجريء في طريق مفتوح فرد بالقول: "على الأقل نحن سعينا للمنافسة.. والتاريخ سيسجل أننا حاولنا"؟ وعن كسره لصف المعارضة لوديع الجريء واختياره إضفاء شرعية على انتخابات 18 مارس قال تقية إن القوانين صادقت عليها النوادي وبالتالي فهو ملتزم بالتعامل بها على خلاف ما فعل "العليان" الحفصي والوريمي وأنور الحداد وطارق الهمامي وماهر بن عيسى..
