وصف الناشط الحقوقي التونسي والمهتم بالشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير الوضع حاليا في مدينة بن قردان بالممتاز وأن الظروف الأمنية في تحسن ووحدات الأمن والجيش الوطنيين تواصل عمليات التمشيط والايقافات مع أخذ كل الاحتياطات وملازمة الحذر. وأفاد مصطفى عبد الكبير، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الجمعة 11 مارس 2016، بأن المجموعات الارهابية انطلقت في عمليات استهداف المدنيين وهذا ما ظهر من خلال هذه العملية، مؤكدا في الوقت ذاته أن مخطط الرعب الذي أراد الارهابيون بثه قد انقلب عليهم وهم من أصبحوا يعيشون في خوف ورعب بعد ما تأكدوا أن لا هوادة أو تساهل معهم. وبخصوص أوضاع التونسيين في ليبيا خاصة مع فترة أحداث بن قردان، بين مصطفى عبد الكبير أن هناك صعوبات يعانيها التونسيون هناك خاصة الموقوفون في السجون والعالقين من العمال والذين لم يستطيعوا العودة إلى تراب الوطن، مؤكدا وجود 5 أطفال تونسيين في ليبيا دون سند توفي أهلهم في عملية صبراتة وأن المساعي جارية لجلبهم إلى تونس. وشدد مصطفى عبد الكبير على ضرورة وجود عمل ميداني في ليبيا من السلطات التونسية لمتابعة أوضاع التونسيين هناك والعمل على تسهيل عودتهم إلى تونس وعدم تعرضهم للمضايقات أو الاعتقالات خاصة من العمال والذين ليس لهم أية علاقة بالارهاب.