شدد نعمان الفهري ، اليوم الإثنين 2 ماي 2016 ، أن مسألة ورود اسمه في وثائق بنما هي مسألة لا تشوبها شائبة لا قانونية ولا أخلاقية. وأكد الفهري في توضيح نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي صحة الرواية التي قام بنشرها موقع انكفادا اليوم خاصة في علاقته بالشركة التي أسسها ديقه رجل الأعمال محمود الطرابلسي بالجزر العذراء البريطانية سنة 1994. كما أكد المعلومة التي أوردها تقرير انكفادا وتفيد ب انتهاء علاقته بالشركة المذكورة منذ سنة 1998 مشددا على عدم امتلاكه لأي سهم في هذه الشركة منذ استقالته في نفس السنة. وأشار إلى أنه مشيرا إلى أنه لم ينل حتى بين سنوات 1996 و1998 منها لا دخلا ولا أرباحا بحكم أن المشروع ولد ميتا مؤكدا في ذات التوضيح قانونية الشركة وتأسيسها الذي تزامن مع فترة إقامته في الخارج وذلك منذ 20 سنة ما يسمح له بالمساهمة في شركة خارج البلد المنشأ. وشدد في بلاغه التوضيحي على أن المسألة بعيدة كل البعد عن أي تهرب ضريبي أو تهريب أموال معبرا عن استعداده لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية ان ثبت العكس. وتجه بالشكر للصحافة الاستقصائية وللدور الذي تقوم به لتكريس الشفافية وإرساء البناء الديمقراطي. يشار إلى أن موقع انكفادا قد نشر اليوم تقريرا أشار فيه إلى وجود وزير تكنولوجيا المعلومات و الاقتصاد الرقمي نعمان الفهري ضمن ما يعرف بوثائق بنما وأنه شغل مديرا مؤقتا لشركة أسسها صديقه رجل الأعمال محمود الطرابلسي بالجزر العذراء البريطانية سنة 1994. وأشار الموقع إلى أنه قد تم حل هذه الشركة يوم 21 نوفمبر 2011، مشيرا إلى نعمان الفهري قد استقال من منصبه في الشركة سنة 1998.