مثل أمام الدائرة الجناية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في العقد الثاني من العمر وجهت له تهمة التنويه بواسطة الأقوال بجرائم القتل والاعتداء على الحرمة الجسدية للإنسان. وباستنطاق المتهم أنكر التهم المنسوبة إليه لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهه باعترافاته المسجلة عليه بحثا حيث بيّن انه يتبنى الفكر السلفي التكفيري وانه كان يحرض السلفيين الذين يتبنون نفس الفكر على قتل الأمنيين والعسكريين. كما واجهه بمقاطع الفيديو التى تحرض على الجهاد ووصف أعوان الأمن ب"الطاغوت ". وقد حضر محاميه ورافع عنه موضحا ان منوبه أدلى بتلك الاعترافات تحت الاعتداء بالعنف وانه أمضى على محضر البحث دون الاطلاع عنه مشيرا إلى ان حسابه عبر الفايس بوك وقع اختراقه طالبا على ذلك الأساس الحكم عليه بعدم سماع الدعوى وبعد الاستنطاقات والمرافعات قررت المحكمة الحكم على المتهم بعامين سجنا.