أكدت مصادر رسمية أن عملية الأمنية بالمنيهلة جاءت بعد عملية استخباراتية معقدة ودقيقة قامت بها ادارة الابحاث والاستعلامات للحرس الوطني، ومن خلال الأبحاث وعمليات الرصد والمتابعة وتعقب العناصر الارهابية الفارة والمفتش عنها تم رصد مجموعة ارهابية خطيرة تضم 3 قيادات داعشية بمنطقة المنيهلة وقد استغرقت عملية الرصد مدة 25 يوما. واضاف المصدر في تصريح لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 12 ماي 2016، انه من خلال عملية الرصد تبين وجود 3 عناصر خطيرة جدا كانت قد حلت بالمنيهلة في محاولة للتنكر حيث كان دورها تجميع الخلايا النائمة بعد ضربة بن قردان التي كان جلها داخل تراب الجمهورية وفي العاصمة. وقد تم القبض في هذه العملية على الارهابي عادل الغندري الذي اعترف وفقا للتحريات الاولية أنهم كانوا يخططون لتجميع أكبر عدد ممكن من الخلايا النائمة في المنزل الذي كانو يتحصنون به بالمنيهلة من أجل تنفيذ أكبر ضربة انتقامية تستهدقف تونس. كما اعترف الغندري بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ 7 عمليات ارهابية متزامنة تستهدف العاصمة وبالتحديد مناطق حيوية وحساسة جدا، وكانوا قد سطروا البرنامج بالتنسيق مع كل القيادات المتواجدة بليبيا ولم يبق إلا التنفيذ في شهر رمضان الكريم. وقد تم الكشف عن خلايا نائمة مرابطة داخل الجكهورية قدم عادل الغندري اسمائها فانطلقت عمليات المداهمة حيث تم القبض على ما يقارب 16 عنصرا موزعين عن مناطق أحياء التضامن ومنوبة ودوار هيشر ومن المرجح أن يرتفع العدد لان العملية ستتواصل إلى اليوم، وفق مصدر الصريح.