أفاد الامين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، أنّ "النّاشط في المجتمع المدني بمعتمدية تستور من ولاية باجة فتحي الشابي، تعرض إلى اعتداء مادي ومعنوي في العاصمة من قبل أحد القياديين البارزين بنداء تونسبتستور مرفوقا بمليشيات قد لاحقته". وأضاف حمدي في بيان له، أن "هذه المليشيات اعتدت عليه في محاولة للاستيلاء على وثائقه الخاصّة وذلك على خلفية تصديه لمحاولة السطو على الهيئة المديرة لمهرجان تستور الدّولي للمالوف والموسيقى التّقليدية المنصبة دون تشريك لكل مكونات المجتمع المدني في محاولة لتدجين المهرجان لحسابات حزبية ضيقة". وعلى خلفية هذه الحادثة ندّد الامين العام للتيار الشعبي بالاعتداء على فتحي الشابي وعلى كل المثقفين والناشطين في المجتمع المدني وعبّر عن رفضه للممارسات الميليشياوية ومحاولات لتدجين مهرجان تستور العريق لمصالح حزبية ضيقة. ودعا السلط المعنية الى تتبع الجناة ووقف العنف الذي لن يزيد الوضعية إلا تعقيدا والتوجه الفوري للحوار وتشريك المجتمع المدني في اختيار الهيئة المديرة لمهرجان تستور الدّولي للمالوف والموسيقى التّقليدية.