تقدمت النائبة بمجلس نواب الشعب ريم الثايري بسؤال لوزيرة السياح سلمى اللومي بمدى تطبيق الإتفاق السياحي بين تونس وإيران المذكورة والذي ينص على "استقطاب 10 الاف سائح ايراني واحداث خط جوي مباشر بين تونس وايران" مشددة على ما يمثله هذا التعاون من خطر "على سيادة تونس" وداعية إلى "إلغاء الاتفاقية وقطع العلاقات مع هذا البلد على غرار ما قامت به المغرب". وفي ردها على السؤال قالت وزيرة السايحة خلال جلسة عامة بالبرلمان إن اتفاقية التعاون السياحي والاستثماري المبرمة يوم 11 ديسمبر 2015 بين تونس والجمهورية الاسلامية الايرانية "هي اتفاقية تقنية لا غير ولا تتعدى تكوين الإطارات وأهل المهنة". وبينت اللومي، أن الاتفاقية المذكورة تشمل "ميادين هندسة التكوين وتفقد المنتوجات داخل المؤسسات السياحية علاوة على مجال التشاريع الخاصة بالقطاع السياحي وتبادل الخبراء"، نافية أن تكون الاتفاقية المذكورة قد "نصت على استقطاب عدد معين من السياح الايرانيين خلال سنة 2016".