أفاد رئيس مكتب صفاقس لهيئة الحقيقة والكرامة الهادي القلسي أنه تم إلى حد يوم أمس بالمكتب الجهوي لهيئة الحقيقة والكرامة بصفاقس قبول 3097 ملفا لضحايا الاستبداد، وذلك قبل 4 أيام من حلول آخر أجل لإيداع الملفات لدى هيئة الحقيقة والكرامة المقرر ليوم 15 جوان الجاري, واصفا ذلك العدد ب"المخجل" . وأضاف القلسي في تصريح لوات بالجهة أن الملفات التي تم قبولها وعددها 3097 أكثر من 60 بالمائة منها ورد من ولاية صفاقس والبقية قد وردت من ولايات مجاورة كما شملت جميع الانتهاكات المذكورة في القانون عدد 53 لسنة 2013 المتعلق بالعدالة الانتقالية من ضمنها 1050 ملفا مودعا من قبل النساء والبقية تم إيداعها من قبل الرجال ومؤسسات معنوية. من جهة أخرى أرجع الهادي القلسي محدودية عدد ملفات ضحايا الاستبداد التي تم إيداعها بمكتب صفاقس لهيئة الحقيقة والكرامة إلى "الخوف وعدم الثقة في استرجاع الحقوق وذلك على الرغم من حملات التحسيس التي تقوم بها الهيئة والوحدات المتنقلة التابعة لها بعدد من الجهات" وفق تقديره. وذكر أنه سيتم اليوم الأحد تنظيم لقاء مفتوح مع كل من يرى أنه ضحية القهر والاستبداد وذلك بالمركب الشبابي والرياضي بصفاقس. يشار إلى ان مكتب صفاقس لهيئة الحقيقة والكرامة قد تم تدشينه يوم 10 سبتمبر 2015 وذلك بحضور رئيسة الهيئة سهام بن سدرين وعدد من أعضاء الهيئة وممثلي الأحزاب السياسية.
