تفيد المعطيات التي قدمتها عناصر مجموعة المنيهلة الارهابية، والذين القي القبض عليهم خلال شهر ماي الفارط بأحد المنازل بالجهة، بأن المشرف الميداني الاول على المجموعات الموالية لتنظيم "داعش" الارهابي في تونس بات بلال الشواشي المتهم بالانتساب إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور قبل أن يلتحق "بداعش"، وبالتورط في التخطيط لعمليات ارهابية في البلاد. وتسابق المصالح المختصة في وزارة الداخلية الوقت، وسط تكتم شديد، وفق ما ورد في صحيفة المغرب الصادرة اليوم السبت 25 جوان 2016، لتحديد موقع "العنصر الارهابي الخطير" بلال الشواشي وإلقاء القبض عليه، وذلك بعد جمعها لمعطيات تفيد بتسلله إلى التراب التونسي واتصاله بمنتسبين لمجموعات ارهابية موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي على غرار مجموعة المنيهلة. وحسب ذات المصدر، فقد أقر قادة مجموعة المنيهلة البالغ عدد الموقوفين فيها 37 عنصرا أنهم على اتصال ببلال الشواشي الذي تسلل إلى تونس كموفد عن التنظيم الإرهابي بعد أحداث بنقردان منذ أفريل الفارط. وفي هذا السياق، أكد المدير العام للامن الوطني بوزارة الداخلية عمر مسعود للمغرب، أن المعطيات بخصوص دخول المتحدث الرسمي باسم انصار الشريعة المحظور بلال الشواشي إلى التراب التونسي ماوالت غير مؤكدة ولكن هناك معلومات تشير إلى ذلك، مشددا على أن الوزارة على يقظة مستمرة وسيحال هذا الشخص محل التتبع القضائي على العدالة مباشرة في حال تم القبض عليه طبقا للقانون.