أكدت المحامية ليلى حداد، المعروفة بالدفاع عن قضايا شهداء الثورة وجرحاها، تعرضها لتهديدات مباشرة منذ يومين، إثر تلقيها رسالة شفاهية على لسان حارس المجمع السكني الذي تقطن به من قبل شخصين تواجدا على متن دراجتين ناريتين من نوع "فسبا" داخل المجمّع حوالي الساعة الثالثة فجرا، مفادها أنهما "يعرفان محل سكناها والرقم المنجمي لسيارتها وسوف يعودان من اجلها في الوقت المناسب". وأفادت الأستاذة حداد، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 25 جوان 2016، بأنها تقدمت بشكاية إلى وكيل الجمهورية والذي أعطاها وصلا يفيد تسلمه الشكوى قدمت نسخة عنه بدورها إلى عميد المحامين الذي اتصل مباشرة بوزير الداخلية وقام بإرسال نسخة الشكاية للابحاث لسماع الشهود والقيام بالاجراءات اللازمة، مشيرة إلى أنها لم تتلق إلى حد اللحظة أي استدعاء في الغرض لا هي ولا الحارس. واعتبرت محدثتنا أن التهديد جاء هذه المرة مباشر لها ولعائلتها، خاصة وأنها سبق وتعرضت لتهديدات غير مباشرة عن طريق صفحتها الخاصة على الفايسبوك علاوة على اقتحام مكتبها من طرف مجهولين مرتين سابقا.