تلقى الصحفي التيجاني بوديدح مراسل إذاعة شمس أف أم بالقيروان تهديدات بالقتل يوم الخميس 23 جوان 2016 وذلك على خلفية تغطيته لتظاهرة ذكرى نزول القران. وقال بوديدح في تصريح لوحدة الرصد بمركز تونس لحرية الصحافة إنه تعرض في البداية الى حملة "تحريضية" ضده من قبل اذاعة خاصة ، وذلك بسبب انتقاده للأكلة التي تم تقديمها خلال التظاهرة، حيث اعتبرت الاذاعة المذكورة انتقاداته تشويها لولاية القيروان، وأضاف أن والي الجهة تدخل في الاذاعة المذكورة وندّد بتغطيته للحدث. وأكد بوديدح أنه على إثر تلك الحملة تلقى جملة من التهديدات على موقع التواصل الاجتماعي بلغت حد توعده بالقتل ، وقال "لازمت منزلي بعد ان تلقيت تهديدات بسبب ما قيل انه تشويه وتقزيم لجهة القيروان وهو امر غير صحيح". وعبر مركز تونس لحرية الصحافة عن انشغاله لهذه التهديدات الخطيرة وعن أسفه لما يعد تحريضا من طرف مؤسسة اعلامية وجهة رسمية ضد صحفي قام بواجبه، داعيا كل الاطراف المعنية الى تحمل مسؤوليتها في حماية الزميل التيجاني بوديدح.