تلتئم صباح اليوم السبت 23 جويلية 2016 ندوة صحفية للإعلان الرسمي للإنطلاق الفعلي لعمل جمعية منتصر الماطري للإحاطة بموظفي قوات الأمن الداخلي والديوانة. وأفاد رئيس الجمعية بوجمعة المبروك في حديث لحقائق اون لاين، أن هذه البادرة هي نتاج لفكرة فردية سرعان ما أصبحت مشروعا على أرض الواقع لمجموعة من الأمنيين تسعى لتقديم الإضافة المادية والمعنوية لكل منتسبي المؤسسة الأمنية والديوانية. كما صرح اأن فكرة هذا المولود الجمعياتي بدأت ب"وفاء ومودة لروح منتصر الماطري الذي كان في آخر أيامه يسعى بكل جهده لتوحيد العمل النقابي صلب المؤسسة الأمنية ولم شمل كل الأمنيين والديوانة في هيكل مبني على أخلاقيات نبيلة وليست مصالح ذاتية ضيقة". وبيّن المبروك أنه بمعية الهيئة المديرة للجمعية قاموا بدعوة كل الأطياف النقابية والجمعياتية والمجتمع المدني للحضور في الندوة الصحفية، وأنه يسعى بكل جهده لتصفية الأجواء داخل الوسط النقابي والجمعياتي للمؤسسة الأمنية خاصة لما تشهده في المدة الأخيرة من إختلافات، مشيرا إلى أن الجمعية سوف تكون عن منأى من كل التجاذبات السياسية بالرغم من بعض المحاولات التي إعتبرها تنم عن محاولات إحتواء وإستقطاب فاشلة نظرا للسيرة الذاتية لكل أعضاء الجمعية، على حد قوله. وأضاف المبروك أن هذه البادرة تولدت من تجارب خاضها في الماضي مع الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي والذي يعتبر من مؤسسيه إلا أنه لظروف خاصة (لم يرد الإفصاح عنها) علق نشاطه النقابي واتجه في تكوين الجمعية المذكورة كلمسة وفاء لروح النقابي والأمين العام السابق للإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي وأحد مؤسسي العمل النقابي صلب المؤسسة الأمنية منتصر الماطري.