توفي مساء أمس الأحد الشاب فيصل عبد الحق أصيل منطقة رمادة وعامل بتجارة البنزين، في اطلاق نار من قبل الجيش الوطني على الحدود التونسية الليبيبة. وقد أكدت مصادر من المستشفى الجهوي بتطاوين أن هذا الشاب وصل الى مستشفى تطاوين وقد فارق الحياة نتيجة إصابة بالرصاص على مستوى الرأس. وحسب إفادة أحد مواطني المنطقة لإذاعة تطاوين، فقد كان الفقيد صحبة مرافق له تعرض بدوره لاصابات وتم نقله الى المستشفى، مشيرا إلى أن السيارة كانت فارغة. وأضاف أن الحادثة خلفت ردود فعل واحتجاجات في رمادة حيث خرج عدد من المواطنين وعائلة الضحية في احتجاجات تندد بحادثة اطلاق النار ومقتل الشاب وأن المنطقة ستنفذ اليوم الاثنين اضرابا عاما إلى حين الكشف عن ملابسات الحادثة. وكان معتمد رمادة ابراهيم عكير أكد في وقت سابق أن الاحتجاجات عادية وكانت متوقعة، نافيا أن تكون مراكز الأمن قد أغلقت أو أن يكون التواجد الأمني مكثفا بل هو عادي، وفق تأكيده.