تعرّضت سيارة المؤرخ وصاحب مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، عبد الجليل التميمي إلى التهشيم وسرقة وثائق كانت داخلها وذلك ليلة الجمعة 22 جويلية 2016. وقال التميمي إن أصدقاء أبلغوه "أن تداعيات نبش الذاكرة الوطنية والإصداع ببعض الحقائق حولها أثناء النظام السابق وكشف أخطبوط التجمع، هو أمر دقيق جدا لا يمكن أن تقبله عديد الخلايا والمافيات والتي تسعى إلى طمس الحقائق عن أفعالها وجرائمها". ونشرعبد الجليل التميمي في تدوينة ما يلي: "تهشيم بلور سيارتي هل هو انذار لنا ..أم جريمة سرقة؟ أبلغني عديد الأصدقاء الأوفياء بأن تداعيات نبش الذاكرة الوطنية والإصداع ببعض الحقائق حولها اثناء النظام السابق وكشف أخطبوط التجمع، هو أمر دقيق جدا لا يمكن أن يقبله عديد الخلايا والمافيات والتي تسعى إلى غمط الحقائق عن أفعالها وجرائمها. ومن هذا المنطلق فقد تم تنبيهي لدقة وخطورة هذا التوجه العام حول مسارات الذاكرة الوطنية الجريحة! وعلى ضوء ذلك تم ليلة الجمعة 22/ 07/ 2016 على الساعة العاشرة مساء، الإقدام على تهشيم بلور سيارتي والاستيلاء على وثائقها، وقد قمت بإبلاغ ذلك إلى مركز الأمن بالمنزه، إبتداء من يوم السبت على الساعة السابعة صباحا وإعداد محضر جلسة في ذلك. ودون أن أمنح ما وقع لي من دلالات ومؤشرات تهديدية، إلا أني مضطر أن أمنح هذا الحدث بعض دلالاته لاخذها بالاعتبار، وقد تساءل بعض الاصدقاء هل المؤسسة تتمتع بحصانة أمنية وخصوصا لمكتبتها الثمينة؟ وقد رددت عليهم بالنفي، ومع هذا فسوف نواصل رسالتنا بكل ثبات وإيمان، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا".