تداولت أمس بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده العثور على بقايا أعضاء بشرية داخل أكياس فضلات مدفونة خلف السور الخارجي لحي الشباب بدوار هيشر، ورافق الخبر معلومات تفيد أن زوجا قتل زوجته وطبخ لحمها ثم وضعها في أكياس ودفنها في المكان المذكور. ووفقا لما ذكرته صحيفة الصباح فيلا عددها الصادر اليوم السبت 30 سبتمبر 2016، حسب مصادر مطلعة، فإنه بناء على معلومات توفرت لدى السلط الأمنية حول تلك الأعضاء البشرية، أذنت النيابة العمومية بفتح بحث عهدت به الفرقة الأولى لمكافحة الاجرام للحرس الوطني، كما أذنت النيابة العمومية بإحالة الأعضاء المحجوزة على قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول. وبتشريحها تبين أنه 4 قطع لأعضاء بشرية وقطع لحم بشري تم التخلص منها من إحدى المصحات الخاصة إثر عمليات تجميل وعمليات بتر. وأما بالنسبة للون الأصفر الذي كانت عليه تلك الأعضاء فإن السبب يعود إلى مادة تم استعمالها في تحنيط تلك الأعضاء وهي مراد تستعمل عادة لحماية الجلد من التعفن. وماتزال التحريات جارية لتحديد المصحة التي ألقت تلك الأعضاء مع العلم أن هذا التصرف ممنوعا قانونا.