أكد معتمد ساقية سيدي يوسف سهيل السعيدي أن محتجين جزائرييين هم من قاموا بغلق بوابة ساقية سيدي يوسف الحدودية، منذ صباح اليوم الأحد 14 أوت 2016، وليس السلطات الجزائرية، وذلك احتجاجا على تواصل توظيف معلوم 30 دينارا على الجزائريين القاصدين تونس على متن العربات. وأشار السعيدي، في تصريح للإذاعة الوطنية، إلى أن حركة العبور بالنسبة للمواطنين الجزائريين عادت اليوم إلى نسقها الطبيعي منذ حوالي الساعة الحادية عشرة ، في حين تبقى حركة العبور بالنسبة للمسافرين التونسيين متوقفة إلى حين تحسن الوضع خوفا على سلامتهم داخل التراب الجزائري. وللإشارة فقد شهدت المعابر الحدودية المشتركة خلال الأيام الماضية توافد أعداد كبيرة من الجزائريين على تونس لقضاء عطلة الصيف وسجلت بعض الأيام أرقاما قياسية في نسق تدفق الجزائريين على التراب التونسي.