التقت مجموعة من الوجوه الرياضية يوم أمس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وكان الغرض من الالتقاء به محاولة التأثير لتغيير ماجدولين الشارني وزيرة الشباب والرياضة في حكومة يوسف الشاهد.. الوفد الذي التقى الغنوشي تشكل من زياد التلمساني وعادل الدعداع وهند الشاوش وعدنان بن مراد وهاجر إدريس وكان اللقاء بتنسيق من نائب رئيس الرابطة عادل الدعداع.. "حقائق أون لاين" تحدثت إلى ماهر بن عيسى الرئيس السابق لمستقبل المرسى حول أسباب الزيارة فأكد أنه لا يخفى على أحد أن تعيين ماجدولين الشارني كوزيرة للشباب والرياضة هو قرار أثار استغراب أغلب مكونات العائلة الرياضية ليس من باب التشكيك فيها بل لخصوصية الوزارة وما تتطلبه من مواصفات قد لا تتوفر في شخصها.. بن عيسى أشار إلى أنه لا خلاف أو اعتراض بخصوص ماجدولين الشارني لكن الظرف الحالي يتطلب شخصية لها الدراية الكافية بالرياضة خصوصا مع إغلاق صفحة الأولمبياد بما يقتضيه الأمر من تقييم وإعادة برمجة للمرحلة القادمة دون نسيان أن الفترة المقبلة ستشهد انتخابات للجامعات الرياضية تستوجب من الوزارة أن تكون حاضرة في أشغالها لتمارس صلاحياتها.. وعن سر الالتقاء براشد الغنوشي دون رئيس الحكومة يوسف الشاهد أو رئيس الجمهورية باجي قايد السبسي قال بن عيسى إن المجموعة وجهت خطابات إلى عدة أحزاب لكن راشد الغنوشي كان سباقا في تحديد موعد ربما بحكم أن التنسيق تم من قبل عادل الدعداع لكن هناك برنامج للقاء أحزاب أخرى لأن الأهم هو أن تجدي التحركات نفعا لا أن تكون مجرد لقاءات دون فائدة.. من جهة أخرى استغرب بن عيسى تعيين كاتبي دولة في وزارة الشباب والرياضة وهو ما يحدث لأول مرة تقريبا معتبرا أن الدولة التي ترفع شعار التقشف تستنجد بوزير وكاتبي للرياضة وهو ما كانت قادرة على تعويضه بوزير من الميدان الرياضي يكون قادرا على المسك بالملفات الرياضية دون الحاجة إلى كاتبي فتضمن النجاعة في الأداء وتحفظ المالية العمومية..