أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد قد انطلق أول أمس في تقديم توصياته إلى فريقه الحكومي الجديد والبدء في وضع الملامح الأولى لبرنامج عمل الحكومة في الفترات القادمة والالتزام بما جاء في وثيقة قرطاج. البداية، وفق ما أفادت به ذات المصادر لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الاربعاء 24 أوت 2016، كانت بالمرشحين لمناصب وزارية والبالغ عددهم 26 وزيرا، التقى بهم الشاهد على مراحل، كل مجموعة على حدة، ثم المرشحين لتقلد مناصب كتاب الدولة والبالغ عددهم 14 كاتب دولة. وأضافت المصادر نفسها أن هذه اللقاءات تندرج في إطار التحضير لبرنامج عمل الشاهد والكلمة التي سيلقيها في جلسة منح الثقة المقررة يوم 26 أوت الجاري، هذا وسيتولى الشاهد إرسال السير الذاتية لفريقه الوزاري المرشح إلى مجلس نواب الشعب. ويشار إلى أن التركيبة المعلنة للحكومة قد أثارت العديد من التحفظات والانتقادات من طرف بعض الأحزاب المشاركة في المشاورات، والذين تولوا على إثر ذلك رفع ملاحظاتهم إلى الشاهد الذي تعهد لهم بتعديل التركيبة، غير أن بعض المصادر أكدت انه لا نية لرئيس الحكومة المكلف تغيير فريقه الوزاري.