أكد رئيس مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية، ياسر مصباح أن الخلية الإرهابية المتكونة من عنصرين ارهابيين التي تم القضاء عليها اليوم الإربعاء في حي الكرمة بولاية القصرين قد خططت لتنفيذ عمليات إرهابية دموية خطيرة في ولاية القصرين تستهدف بها قوات الأمن والجيش. وأفاد ياسر مصباح خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة بأنه قد تم القبض على عنصر ثالث على علاقة بهذه المجموعة مبينا أن العنصران الإرهابيان اللذان قتلا قد خططا لرصد المنشآت العسكرية والأمنية للتنسيق مع عناصر إرهابية أخرى لشن عمليات إرهابية كبرى في ولاية القصرين. وأبرز مصباح أن هذه المجموعة الارهابية التي تم القضاء عليها اليوم الاربعاء لها ارتباطات بعناصر خطيرة مشيرا إلى أن أحد العناصر التي تم القضاء عليها اليوم شارك في جميع العمليات الإرهابية التي جدت في ولاية القصرين. وأكد ياسر مصباح أن العملية الأمنية التي جرت اليوم الاربعاء في القصرين هي عملية استخباراتية استباقية وليست وليدة البارحة مشددا على الوحدات الأمنية استعدت منذ مدة للقضاء على العنصرين الإرهابيين. وقال إنه قد تم قد تم رصدهما ينتقلان في مدينة القصرين منذ مدة وقد تنقلا في حوالي 10 منازل بالمدينة. وبحسب ذات المتحدث، بدأت العملية الأمنية في حي الكرمة بالقصرين منذ منتصف ليل الثلاثاء وانتهت على الساعة السابعة صباحا من يوم الإربعاء حيث تم القضاء على عنصر إرهابي أول وبقي العنصر الثاني يقاوم ثم خرج وأطلق النار بصفة عشوائية مما تتسبب في مقتل مواطن. وتم العثور على على 2 أسلحة كلاشنكوف و4 مخازن وسيف حاد ودراجة نارية داخل المنزل الذي تحصن به العنصران الارهابيان.