تكبد النادي الرياضي الصفاقسي هزيمة جديدة لدى ملاقاته للملعب القابسي على أرضية ملعب الطيب المهيري وهو فشل جديد ينضاف إلى مجموعة من النتائج السلبية التي جناها الفريق طيلة تحضيراته.. صحيح أن النتائج في الوديات ليست ما يبحث عنه المدربون لكن تتالي الكبوات كشف أن السي أس أس يعاني عدة إشكالات خصوصا مع رحيل أبرز نجوم وركائز الفريق في مقدمتهم النيجيري جونيور أجايي والكابتن علي معلول وبدرجة أقل محمد علي منصر.. ولعل هزيمة أمام الملعب القابسي بهدفين دون رد كان لها تأثير سلبي كبير على الفريق ومحيطه وجماهيره خصوصا أن ملاقاة الستيدة تمت على أرضية ملعب الطيب المهيري وقبل اسبوع من عودة البطولات وما لذلك من أثر نفسي ومعنوي على اللاعبين والإطار الفني والأنصار كذلك الذين باتوا متخوفين من ظهور ناديهم بوجه شاحب مع انطلاق الرسميات.. فترة انتقالية بعد العدد الكبير للمغادرين وانتداب فريق جديد تقريبا يمكن التأكيد أن نادي عاصمة الجنوب يعيش فترة انتقالية تجدد خلالها رصيده البشري للموسم الثاني على التوالي بعد رحيل جيل ندونغ وفخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي.. ورغم أن الحديث عن فترة انتقالية من الناحية الفنية أمر منطقي ومفهوم قياسا بقوافل القادمين والمغادرين إلا أن جماهير الفريق لن يكون من السهل عليها أن تتقبل أن يكون ناديها رقما عاديا في الموسم الحالي بعد أن مر بجانب التتويج في السنة الماضية.. لأجل ذلك ينتظر أن تكون الفترة الانتقالية قاسية وهو ما سيجعل الهيئة الجديدة تعاني تبعات صائفة لم تكن صاحبة القرار فيها.. الليلي على صفيح ساخن لم يكن التعاقد مع شهاب الليلي في نفس هذه الفترة من السنة الماضية قرارا مرحبا به من جماهير السي أس أس التي لا تعتبره مدربا في حجم فريقها غير أن الحملات توقفت مع تتالي النتائج الايجابية.. الأصوات الغاضبة تعالت لاحقا للمطالبة برحيل الليلي اثر توقف عجلة دوران النتائج الايجابية لتكون خسارة المركز الثاني بعد ضياع الريادة آخر حلقات الود.. الليلي سيبدأ الموسم و"مقصلة الإقالة" تطارده وهو موقف لا يحسد عليه خصوصا لو تواصل الفشل في الوديات عند بداية هذا الموسم.. وبحسب الوضع الراهن من الصعب أن يواصل شهاب الليلي مهامه على رأس نادي عاصمة الجنوب وقد تخير الهيئة الجديدة التضحية به حتى تؤمن لنفسها خط تواصل مع الجماهير باعتبار أنها ليست بحاجة إلى الدخول في صدام مع الأنصار في بداية المسيرة.. سوكاري آخر الحلقات ينتهي الميركاتو الصيفي في تونس يوم 15 سبتمبر في حين تعقد الجلسة العامة الانتخابية في الغد لأجل ذلك تروج أخبار في أوساط النادي الصفاقسي أن الهيئة المتخلية تسعى جاهدة لتسويق النيجيري كينغسلاي سوكاري ليكون آخر المغادرين في عهدها.. متوسط الميدان السابق لنادي اينمبا تم عرضه للبيع ويسعى بعض الوكلاء إلى إيجاد عرض مغر من أحد الأندية الخليجية لغلق ملف المغادرين من نجوم الموسم الماضي.. ويعول البعض على عودة السنغالي فالو نيانغ إلى مستواه بالتزامن مع استقدام الكاميروني ايكاني سيلفستر وإمكانية انتداب لاعب أشانتي غولد الغاني ستيفن نياركو لسد الشغور الذي قد يتركه رحيل سوكاري.. أين اختفى زاكاري؟ تفاجأت جماهير النادي الرياضي الصفاقسي بغياب المدافع النيجيري لقمان زاكاري عن التحضيرات الأخيرة لبداية الموسم خاصة بعد أن أنهى التزاماته مع المنتخب النيجيري لأقل من 23 سنة الذي فشل في التأهل إلى نهائيات زمبيا اثر الهزيمة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أمام السودان بعد الفوز ذهابا 2 مقابل 1.. المدافع النيجيري واصل الإقامة في بلاده بعد أن عانى من التجاهل في صفاقس على الرغم من كونه لاعبا اساسيا في المنتخب النيجيري ولعل تأخر خلاص مستحقات يعد سببا وجيها لغيابه.. ويخشى أحباء السي أس أس أن يضيع الفريق جوهرة في قيمة المدافع بطل العالم لأقل من 17 سنة بعد أن نجح في ضمه قبل نحو سنة خصوصا مع الفشل في التعامل مع اللاعبين الأجانب الذي صبغ تعامل الهيئة في المواسم الأخيرة مع محترفيها..