نفذ المفروزون أمنيا اليوم الخميس 22 سبتمبر 2016، وقفة إحتجاجية بمحيط ساحة القصبة بالعاصمة، مهددين بالمرابطة في مكانهم، في صورة عدم استجابة الحكومة لمطلبهم الأساسي المتعلق بالحق في العمل، وتفعيل الإتفاق الممضى بتاريخ 18 جانفي 2016، والقاضي بتشغيلهم في فترة لا تتجاوز 6 أشهر. ورفع المحتجون خلال وقفتهم الاحتجاجية، التي نظموها تحت تحت شعار "يوم الغضب الوطني"، عديد الشعارات على غرار " حق المفروز واجب"، و"شغل حرية كرامة وطنية، و"معطلون عن العمل لا حياة ولا أمل"، و"طبق الاتفاق، شغل المفروزين". وصرح وائل نوار الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس، وعضو اللجنة الوطنية لمساندة المفروزين أمنيا، لوات، بأن هذه الوقفة تندرج في إطار التحرك السلمي، وتهدف إلى تبليغ صوتهم لرئاسة الحكومة، مطالبا بتطبيق الاتفاق الممضى مع رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، واتخاذ قرار انتداب المفرزوين أمنيا. وأفاد بأن المفروزين أمنيا والبالغ عددهم 787 شخصا، ظلوا يترقبون إلى حين الانتهاء من اعداد الملفات، والاستماع لهم من طرف اللجنة المتكونة من ممثلين عن وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والتشغيل وعن رئاسة الحكومة ووزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، علاوة عن ممثلي الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل. وأكد أنه تم الانتهاء من إعداد تقرير في الغرض، وعرضه على أنظار رئاسة الحكومة منذ اكثر من شهر، مشيرا الى قيام رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد بتسليم ملف المفروزين أمنيا لخلفه يوسف الشاهد، حسب تعبيره. * صورة: جلال الفرجاني