أكد رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة، اليوم الخميس، على" أن تونس قادرة على ضمان استقرارها الأمني من خلال تطوير استراتيجياتها الاستباقية ودعم قدراتها الذاتية عبر احداث صناعات وطنية للدفاع والأمن. وشدد مهدي دمعة، في كلمة ألقاها في مقر الأممالمتحدة بنيويورك بمناسبة انعقاد منتدى حوار حول "الديمقراطية والأمن"، على أنّ الحرب على الارهاب وضمان الأمن لا يتناقضان ومواصلة المسار الديمقراطي الذي تنتهجه تونس منذ الثورة ولا يمسان من الحريات المكفولة بالدستور التونسي قائلا أنه لا مجال لمقايضة امن التونسيين بحريتهم باعتبار أنّ الديمقراطية تعتمد على قوّة القانون وليس على قانون القوّة. ودعا جمعة أصدقاء تونس والمجتمع الدولي الى تحويل الأقوال الى افعال والمشاركة المكثفة في المؤتمر الدولي للاستثمار الذي سينعقد في تونس نهاية نوفمبر القادم والى ترجمة وعودهم الى مشاريع استثمارية. كما عبر عن رفضه عن التعبير على موقفه من المشهد السياسي في تونس معتبرا ان الوضع الوطني بما له وما عليه يبقى شأنا داخليا.