نادى وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام في المؤتمر الوزاري الثاني لأصدقاء الشعب السوري الملتئم يوم الأحد 01 أفريل 2012 باسطنبول بالإسراع بفتح ممرات إغاثة إنسانية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب السوري وتوفير ما يحتاجه من دواء ومأوى وغذاء. ودعا رفيق عبد السلام بحسب ما ورد في بلاغ إعلامي لوزارة الخارجية جميع الأطراف إلى معالجة الأزمة السورية معالجة سياسية في إطار مساعي جامعة الدول العربية "بما يحترم سيادة سوريا وسلامة أراضيها ويحفظ استقرار المنطقة". وجدد تضامن تونس الكامل مع الشعب السوري ورفضها لما يتعرض له من "انتهاك ممنهج لأبسط حقوقه الإنسانية" مذكرا بالمكاسب التي تحققت خلال مؤتمر تونس لأصدقاء الشعب السوري ومن بينها وفقا لما ورد في بلاغ الخارجية "الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري وحشد الدعم الدولي لفائدة القضية السورية في إطار الالتزام بحماية وحدة وسلامة أراضي سوريا". وحضرت أشغال مؤتمر اسطنبول 70 دولة إضافة إلى ممثلي منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وهيئات دولية وإقليمية أخرى. وأجرى وزير الشؤون الخارجية على هامش المنتدى محادثات مع نظرائه من دول مشاركة خصصت لبحث واقع وآفاق علاقات التعاون الثنائي بين تونس وهذه الدول.