أي شخص عاشق يعرف تماما بأن الرائحة تلعب دورا هاما في اشعال الاحاسيس وخصوصا الذكريات خصوصا بعض أنواع العطور الكلاسيكية التي تذكرنا بشخص ما أو حدث ما، ولكن ماذا لو كانت الرائحة التي تذكرنا بالحبيب رائحة غير سارة! رائحة الآباط، على سبيل المثال، ليست رائحة سارة. رغم ذلك، تميل الحبيبة على كتف حبيبها وتستنشق مزيجا من رائحة عطره، ورائحة جسمه الطبيعية (مع أثار لمزيل الروائح). ونفس الأمر قد ينطبق على رائحة النفس في الصباح. رائحة النفس في الصباح، كما نعرف، تنتج عن عدة عوامل أهمها حميتنا، صحة الأسنان (بالطبع)، وكمية من التعزيز الجرثومي التي تراكمت في أفواهنا أثناء النوم. أضافة إلى النكهات المميزة الأخرى مثل الثوم أو السجائر أو الكحول. لكن، رغم ذلك عندما يشم الأحباء أنفاس بعضهم البعض التي قد لا تكون سارة أن لم تكن كريهة في الصباح، قد يتغاضون تماما عن الرائحة ولا يشعرون حتى بوجودها! وبالرغم من عدم وجود دراسات علمية كافية عن الموضوع إلا أن العينة التي شاركت في الاستفتاء الإلكتروني لأحد المواقع الإجتماعية أجمعت على أن رائحة فم الحبيب غير السارة في الصباح لا تعني لهم الكثير ما داموا برفقة حبيبهم، فهل تعتقد أنت بأن ذلك ممكن؟