استقبل الرئيس التونسي المنصف المرزوقي٬ صباح الجمعة، رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، مؤكدًا ضرورة" كسر الحواجز لإقامة وحدة اقتصادية بين البلدين". والتقى بن كيران، الرئيس التونسي، على رأس وفد ضم وزير التربية الوطنية محمد الوفا، والوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية إدريس الأزمي، بالإضافة إلى سفير المغرب في تونس نجيب زروالي وارثي. وأكد بن كيران، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التونسي حمادي الجبالي، على " ضرورة إقامة وحدة اقتصادية حقيقية بين البلدين، وكسر كل الحواجز التي تحول دون تحقيق التكامل بين البلدين". وفي السياق ذاته، قال الجبالي، إن "حجم المبادلات التجارية بين تونس والمغرب ضعيف؛ إذ لم يتجاوز 250 مليون دينار مغربي (حوالي125 مليون يورو) في العام 2011"، داعيًا إلى "الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين"، مضيفًا: "الظروف الصعبة التي مررنا بها حالت دون أن يصل التعاون إلى المستوى المطلوب"، معتبرًا أن "التكامل الاقتصادي هو الخيار الوحيد لمواكبة التطورات التي يعرفها العالم". وردًا على سؤال بشأن فتح الحدود بين المغرب والجزائر، قال بنكيران:" هذه الحدود مفتوحة من الجانب المغربي، وعلى الجانب الآخر فإن القرار يعود إلى إخواننا الجزائريين". واتفق الجبالي وبن كيران، على عقد اجتماع الدورة ال17 للجنة العليا المشتركة المغربية التونسية في الرباط في 15يونيو المقبل