اهتزت مدينة منزل بورقيبة قبل أيام على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب فى مقتبل العمر كان احتفل بزواجه قبل نحو ثلاثة أشهر على يد شقيقه الأكبر بعد أن عمد إلى طعنه وورد على صحيفة الصباح ان أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل بورقيبة تعهدوا بالبحث في ملابسات الجريمة، وتمكنوا من إيقاف المشتبه به وتسجيل أقواله. وكشفت المعطيات المتوفرة عن الجريمة أن سوء تفاهم نشب بين الشقيقين سرعان ما تطور إلى مشادة كلامية، كان يمكن فضها لو تم إحكام العقل، ولكن ذلك لم يحصل إذ تعمد الشقيق الأكبر إلى التسلح بسكين وإشهارها في وجه شقيقه الأصغر ثم طعنه بواسطتها في مكان قاتل مما تسبب في إصابته بنزيف دموي حاد استوجب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة حيث احتفظ به تحت العناية المركزة غير أنه سرعان ما فارق الحياة. وببلوغ الخبر الى أعوان فرقة الشرطة العدلية بالجهة باشروا البحث في الظروف التي حامت حول الجريمة بمقتضى إنابة عدلية صادرة عن حاكم التحقيق بابتدائية بنزرت فألقوا القبض على المشتبه به واقتادوه إلى المقر الأمني لتسجيل أقواله، قبل إحالته نهاية الأسبوع الجاري على أنظار السلط القضائية ببنزرت لمواصلة التحقيقات.