الاشتباكات بين الميليشيات في مدينة سبها الليبية تجددت يوم أمس بعد ساعات من الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي استمر ثلاثة أيام، وادي إلى مقتل سبعين شخصا وجرح أكثر من مائة وخمسين آخرين. مقاتل في سبها أكد لوكالة "رويترز" للأنباء أن البعض من عائلات القتلى لم يقبلوا باتفاق التهدئة وبذلك اندلعت الاشتباكات من جديد. وكان الجيش الليبي قد أوفد ثلاث مائة جندي إلى المدينة يوم الاثنين، كما تم إرسال ثلاث مائة آخرين يوم أمس. وتذهب التقديرات إلى أن استعادة الأمن في سبها هو اختبار لقدرة الحكومة الجديدة على تحقيق الأمن في البلاد بعد الإطاحة بنظام "معمر القذافي" العام الماضي. وكان عشرات الأشخاص قد قتلوا الشهر الماضي في اشتباكات قبلية استمرت عدة أيام في منطقة الكفرة جنوب شرق ليبيا تمكنت القوات الليبية من إخمادها.