قتل ما لا يقل عن سبعة وعشرين مدنيا في محاولة لدخول قوات الجيش السوري بلدة "اللطامنة" في محافظة حماة. حسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة في حماة إن قوات الاسد اقتحمت المدينة وسط قصف عشوائي وبدأت في "حملة ترويع". وتتزامن الأحداث مع الانتقادات الحادة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة "بان كيمون" إلى السلطات السورية بسبب هجماتها الأخيرة على المدنيين السوريين. ومع مطالبته بوقف عملياتها العسكرية و الالتزام بخطة المبعوث الاممي "كوفي عنان". وكانت سوريا قد التزمت بسحب كل أسلحتها الثقيلة من المناطق السكنية ووقف القتال في اجل أقصاه العاشر من هذا الشهر. وتجدر الإشارة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجنود المعارضين والمدنيين السوريين وصل سبعة وعشرين شخصا خلال اشتباكات وقعت يوم أمس. حسب ما أكدته المعارضة السورية