الرئيس المنصف المرزوقي اكد في الحلقة الثالثة من برنامج «العالم غداً»،لمؤسس لمؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج، والذي يعرض على قناة «روسيا اليوم» ان الإسلاميين في تونس ومصر هم في صلب العملية الديمقراطية، ويريدون ممارستها، خصوصاً أنهم أختيروا من خلال إنتخابات ديمقراطية. المرزوقي شدد على ضرورة التعاطي مع السلفيين بحذر، وعن طريق السياسة والحوار، على الرغم من أن بعضهم يرفض ذلك، موضحاً أنه أكد للقادة العسكريين أنه لا يريد مزيدا العنف في تونس ولا مكان لمحاكمات غير عادلة. من ناحية ثانية، أعلن المرزوقي أنه يحاول أن يكون رئيس كل التونسيين، وأن يحافظ على مبادئه كناشط في حقوق الإنسان، مشدداً على أنه سيواجه الكثير من الصعوبات لأنه «أن تكون على رأس الدولة لا يعني أنك تملك السلطة. اما بالنسبة للوضع السوري اكد المرزوقي أن عرض اللجوء الذي قدمه للرئيس السوري، بشار الأسد، جاد في حال «سيشكل حلاً لمعاناة الشعب»، مضيفاً: «الأسد لن يطلب منا اللجوء وسيفضل السفر إلى روسيا أو إلى أي بلد آخر. و اكد ان النظام السوري نظام ديكتاتوري يشبه نظام بن علي و ان لا وجود لديكتاتورية وطنية. وكان اسانج قد اجرى في الحلقتين السابقين لقاءين مع حسن نصر الله زعيم "حزب الله" اللبناني والفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجيك المنشق الشيوعي السابق وديفيد غوروفيتش اليساري الراديكالي السابق وعضو "الفهود السود.