تعبر أسرة راديو كلمة الموسعة عن مساندتها المطلقة لكل العاملين في قناة الحوار التونسي من هيئة مديرة و صحفيين و عملة بعد الاعتداء الذي تعرّضت له القناة البارحة وتطالب السلط المعنية بالتحقيق الجدي في هذه الأفعال وكل ما من شأنه المس بحرية التعبير وإستقلالية الصحفيين. هذا ونذكّر وزارة الداخلية بواجبها في ضمان أمن وسلامة الصحفيين عموما لتوفير ظروف أدائهم لواجبهم المقدس في توفير المعلومة للمواطنين, للتذكير فقد تعرض مقر قناة الحوار التونسي بمنطقة سيدي عمر من ولاية منوبة الى الاقتحام من قبل مجموعات مجهولة ، حيث تم اتلاف شاشات الحواسيب و رسم بعض الاشارات عليها . و اكد معز الباي احد صحفيي قسم الاخبار بالقناة ، خلال اتصال هاتفي مع كلمة ، ان قسم الاخبار تعرض للسرقة ، حيث تمت سرقة الات تصوير و بعض معدات البث ، مستغربا ان هناك بعض المعدات الاخرى الباهضة الثمن لم تتعرض للسرقة ، قائلا " ان هناك رسالة واضحة لقناة الحوار التونسي حول البرامج التي تقوم ببثها في الفترة الاخيرة" . نشير ان حادثة الاقتحام حدثت خلال الليلة الفاصلة بين السبت و الاحد اليوم 27 ماي . كما ان قناة الحوار التونسي التي كانت مقموعة في عهد الرئيس السابق و منع صحافييوه من العمل و تعرضوا للايقاف و الهرسلة ، تتعرض في الفترة الاخيرة الى حملات تشويه في عدة مواقع اجتماعية على خلفية البرامج التي تقدمها في بثها التجريبي الحالي .