اعلنت وزارة الدفاع الوطني عن العثور على ثلاث سيارات وخيمتين ومجموعة أشخاص تبين أنهم مسلحون ومؤكدة تدخل العناصر العسكرية على اثر ذلك عبر الوسائل الجوية بالجنوب التونسي وتحديدا بمنطقة رماده. وأفادت الوزارة في بلاغ لها انها قامت بتحطيم السيارات الثلاث وإصابة الخيمتين وتمشيط جوى للمنطقة عبر المروحيات والطائرات على مدار الساعة. كما اعلنت عن عملية إنزال جوى لتشكيلات قوات خاصة على الميدان لمحاصرة المنطقة يوم الاربعاء المنقضي 20 جوان 2012 . وقالت وزارة الدفاع أن تشكيلات القوات الخاصة قامت صباح يوم الخميس 21 جوان بتمشيط المكان حيث تم العثور على 3 سيارات محطمة مشيرة الى أن التدقيق في البحث وتفتيش الموقع بإقحام عناصر مختصة في كشف ومعالجة المتفجرات والألغام مجهزة بالوسائل الالكترونية والأنياب تم العثور على أثار أقدام 6 أشخاص متجهة نحو الجنوب الغربي. كما افادت الوزارة في ذات البلاغ ان هذه القوات عثرت ايضا على سلاح "هاون" وقطعتي سلاح رشاش وقاذفتي صواريخ محمولة وثلاث قاذفات"روكات ار بي جي", الى جانب كمية من الذخائر والشماريخ وأجهزة اتصال محمولة ,وجهاز تحديد مواقع "جي بي اس" بالاضافة الى أوراق تعليم الصلاة بالفرنسية. وأكد وزارة الدفاع انها تواصل عمليات التمشيط والبحث في المنطقة. ويأتي ذلك بعد تبادل اطلاق النار بين الجيش الوطني و مجموعة مسلحة في صحراء تطاوين يوم الاربعاء المنقضي 21 من جوان 2012 , اقدمت على اثرها قوات الجيش على تدمير ثلاث سيارات محملة بالسلاح في عمق الصحراء, وترجح المصادر بان تكون هذه السيارات قد قدمت من ليبيا في اتجاه الجزائر ، و قد بادرت باطلاق النار على طائرة عسكرية للجيش الوطني كانت تمشط الحدود فردت الطائرة في الحين على الهدف و دمرته. من جهة اخرى ذكر شهود عيان ان قوات الجيش الوطني تقوم منذ ساعات بتمشيط المنطقة للبحث عن عدد من المسلحين يشك انهم فروا اثناء المواجهة فيما تشير تقارير اعلامية من الجنوب التونسي ان قوات الجيش تمكنت من القاء القبض على ثلاثة مسلحين فيما يعتقد ان عددا اخر منهم ما زال متحصنا بالفرار.