اكدت وزارة الخارجية السورية ان اي سلاح كيماوي او جرثومي لن يتم استخدامه ابدا خلال الازمة في سوريا وان هذه الاسلحة مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية ولن تستخدم ابدا الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي"." وجاء ذلك بعد اشاعات وتخوفات كثيرة عن احتمال استخدام النظام لإسلحة كيماوية ضد شعبه. ميدانيا، أعلن «الجيش السوري الحر» بدء «معركة تحرير حلب» ثاني أكبر المدن والقلب الاقتصادي والصناعي لسورية,وقد تصاعدت حدة القتال حول مراكز قيادة المخابرات في حلب ,في وقتا اكد الجيش الحر سيطرته على معبر باب السلام على الحدود مع تركيا في شمال حلب. وفي العاصمة دمشق، قال شهود وناشطون إن قوات من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الاسد طردت مقاتلي المعارضة من حي "برزة "في شمال دمشق وأعدمت شبانا من دون محاكمة. كما قصفت احياء من دمشق بطائرات هليكوبتر واستعادت اراضي كان قد سيطر عليها الجيش الحر . وفي التطورات السياسية عقدت اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالملف السوري اجتماعا في الدوحة عرضت فيه ملاذا امنا للرئيس السوري مقابل تنحيه عن السلطة, بينما نفت اوساط المعارضة السورية ان تكون اللجنة الوزارية قد استشارتهم في هذا العرض. وقال وزير الخارجية القطري: إن التطورات في سورية تتطلب اتخاذ قرار شجاع من الرئيس بشار الأسد لنقل السلطة سلميا بما يحفظ لسورية مقدراتها ويحقن الدماء في شهر رمضان. كما دعا السوريين لتشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتخابات ديمقراطية ووضع دستور ديمقراطي للبلاد.