تحتفل الكشافة التونسية بالعيد الوطني للشجرة و ذلك يوم الأحد 11 نوفمبر 2012 بكافة ولايات الجمهورية التونسية. وهي فرصة يتجدد خلالها عزم الكشافين على مزيد العناية بالشجرة كقيمة أساسية في حياتنا و عنصر حيوي في استمرار عيشنا و توازن محيطنا و بيئتنا، وتحتل الشجرة والطبيعة عموما مكانة متميزة في حياتنا الكشفية بما فيها الحياة بين أحضانها من إطار من التدرب على حياة الخلاء وتنمية القدرات الذاتية للكشافين على حدّ سواء وممارسة هواياتهم المختلفة. ومن أجل ذلك كانت الحركة الكشفية في بلادنا سباقة إلى العناية بالشجرة من خلال ما قامت به ولا تزال من حملات تشجير وأعمال التهيئة والتعهد المستمرة للحدائق والغابات والمناطق الخضراء.. وفي هذا الصدد تواصل الكشافة التونسية الاعتناء بالشجرة و حماية المخزون الغابي الذي تعرض في الآونة الأخيرة إلى عمليات حرق و إعتداء. و تنظم الكشافة التونسية لقاءا كشفيا بمعتمدية نفزة من ولاية باجة حيث سيتم مواصلة غرس الأشجار في محيط المعهد الثانوي ومركب الطفولة والملعب البلدي بنفزة و تعهد 4700 شجرة تم غرسها خلال مخيم التطوع في شهر سبتمبر الماضي بغابة شاطئ الزوارع و تنظيم ورشة مفتوحة للرسم حول محور حماية النسيج الغابي و تقديم محاضرة بيئية حول أهمية الأشجار والتنوع البيولوجي في حياة الإنسان زيارة إلى المنشئة المائية سد سيدي البراق.