صرّحت اليوم 1 مارس القائمة با`عمال تونس بفنلندا زهرة الأدغم لراديو كلمة ، أنّ قرار إنهاء مهامها من قبل الإدارة المركزيّة و بالتّحديد من قبل وزير الخارجيّة رفيق عبد السلام يُعدّ "قرارا اعتباطيّا و مُتسرّعا لأقصى درجة".
بعد الفيديو الذي تمّ نشره على المواقع الإجتماعيّة و الذي اتّهمت من خلاله القائمة بأعمال تونس بفنلندا، زهرة الأدغم بأنّها كانت في حالة سكر رفقة صديق لها، ممّا أدّى إلى إيقافها من قبل الشّرطة الفنلنديّة، أكّدت زهرة الأدغم اليوم ،على موجات راديو كلمة أنّ الشّخص الذي قام بنشر الفيديو و هو أحد سائقيها الرّسميين اللّذان كانا يُسيئان لشخصها من خلال عدم القبول بإيصالها إلى مواعيدها الرّسميّة إضافة إلى إهانتها بالقول" أنا لا أعمل تحت إمرة إمرأة".
"لم أكن في حالة سكر و السّائق فبرك الفيديو للإنتقام من قرار طرده" كما أوضحت زهرة الأدغم أنّها لم تكن في حالة سكر أثناء تصوير هذا الفيديو و أنّه " تمّت فبركة هذه الحادثة من قبل هذين" السّائقين السّلفيين "، وفق تصريحها،حتّى ينتقما من قرارها الذي اتّخذته منذ أكثر من 3 أسابيع بطردهما بعد أن أرسلت للإدارة ترخيصا يُمكّنها من القيام بذلك " ،مُشيرة إلى "أنّ من سبقها في وظيفة قائم بأعمال تونس بفنلندا علي بن مالك قد أعلمها بحقيقة أخلاق و تصرّفات هذين الشّخصين ". "إنهاء مهامي في أقل من 24 ساعة يُعدُّ إجراءً من وْراء لَعْجَب" أمّا عن موقفها بشأن القرار الذي اتخذته الإدراة المركزيّة و تحديدا وزير الخارجيّة رفيق عبد السلام، و القاضي بإنهاء مهامها الحاليّة و عودتها إلى تونس في أجل لا يتجاوز 4 مارس، بيّنت الأدغم أنّه" و في مثل هذه الحالات، تقوم الإدارة بسماع موقف الدّيبلوماسي و تُتّخذ الإجراءات بتكوين لجنة للتّحقيق في الغرض"، خلافا لما تمّ في هذه الحادثة إذ "تمّ نشر هذا الفيديو يوم 27 فيفري و اتّخذ الوزير قراره في مساء نفس اليوم لتصلها برقيّة سرّية يوم 28 فيفري، أي في أقلّ من 24 ساعة"، مؤكّدة على أنّ هذه الإجراءات المتخذة هي" استثنائيّة و عجيبة و تمّ اتخاذها بطريقة أحاديّة". "من المحتكل أنّهُ أُريد بهذه الحادثة تغطية فضيحة وزير الخارجيّة" و عن إمكانيّة أن تكون لهذه الحادثة أبعاد سياسيّة تتعلّق بالتّحوير الوزاري القادم، أوضحت زهرة الأدغام أنّه "من المحتمل أنّ تكون هناك أبعاد سياسيّة وراء ما حدث بما أنّها شخصيّة وطنيّة معروفة و هي شقيقة وزير الحوكمة الحالي عبد الرّحمان الأدغم"،و أضافت أنّه" من المحتمل أيضا أنه أُريد بهذه الحادثة تغطية فضيحة وزارة الخارجيّة و بالتّحديد الوزير رفيق عبد السلام "،و ذلك في إشارة لما عرف بقضية "الشيراتون غايت ".