أصدرت الأستاذة راضية النصراوي بيانا تعلم فيه الرأي العام بأن مكتبها الكائن بنهج أم كلثوم بتونس العاصمة قد تعرّض مرّة أخرى للسرقة والخلع في الليلة الفاصلة بين يومي 30 أفريل وغرّة ماي 2010، كما ذكرنا في نشرة سابقة وذكرت أن اللصوص سرقوا حاسوبها الذي به كلّ ملفاتها المهنيّة. وقد اتهمت الأستاذة النصراوي عناصر البوليس السياسي بسرقة مكتبها مفيدة بأنها المرّة الخامسة في عهد الرئيس الحالي التي يتعرّض فيها مكتبها للخلع والسّرقة والتخريب، واعتبرت أن الأمر عقابا لها بسبب دفاعها عن ضحايا القمع والفساد. وصرحت بأن الاعتداء الأخير على مكتبها حصل غداة مكالمة هاتفية من أحد الحرفاء الذّي كلّفها بقضيّة يتّهم فيها أحد أفراد "العائلة الحاكمة" بالابتزاز والاستيلاء على أملاكه. من جهة أخرى وقع ما يزيد عن 600 شخصية من السياسيين والنشطاء الحقوقيين على عريضة تطالب برفع الحصار عن منزل السيد حمة الهمامي وراضية النصراوي والكف عن افتعال القضايا ضدهما ورفع الحضر عن سفرهما والتحقيق الجدي في الاعتداءات التي يتعرضان لها.