تم عصريوم 26 ماي بواسطة عدل تنفيذ إيداع عريضة بمقر نقابة الصحافيين تحمل أكثر من خمسمائة توقيع لسحب الثقة من المكتب الحالي. وتأتي هذه الخطوة استكمالا للحملة التي شنّت على مكتب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعد عرض التقرير السنوي عن الحريات الصحفية يوم 4 ماي الجاري. ويسعى مروّجو هذه العريضة بعد أن فشلوا في فرض أربع استقالات بمكتب النقابة إلى الدعوة إلى مؤتمر استثنائي بجمع توقيعات أكثر من نصف المنخرطين وفق ما ينصّ عليه القانون الداخلي. ولا يعرف إلى حدّ الآن مدى قانونية العريضة وتوقيعاتها، غير أنّه من المنتظر أن يعقد المكتب التنفيذي اجتماعا داخليا للبت في ذلك قبل اتخاذ أي قرار بشأن مصير النقابة. إدارة الأنوار تحرّض صحافييها للانقلاب على نقابتهم ذكر مصدر نقابي أنّ إدارة مؤسسة "الأنوار" الصحفية تقوم بالضغط على عدد من الصحفيين العاملين فيها بهدف إرغامهم على إمضاء عريضة تطالب بسحب الثقة من مكتب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وقد اعتبر المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية ما تقوم به إدارة "الأنوار" دعما لمسعى الانقلاب على مكتب النقابة وانتهاكا خطيرا لكل القوانين والمواثيق الوطنية والدولية الضامنة لحرية العمل النقابي واستقلالية قراره. كما طالب المرصد إدارة مؤسسة الأنوار التراجع عن هذه التصرفات وعدم التدخل بأيّ شكل من الأشكال في شؤون الصحفيين ونقابتهم.