ذكرت مديرة المتحف الوطني بباردو سمية غرس الله حيزم ، أنه بالفعل هناك قطعة أثرية على ملك أحد المتاحف الجزائرية متواجدة بالأراضي التونسية و أنه يجري التنسيق بين وزارة الثقافة التونسية و نظيرتها الجزائرية بهدف إعادة هذه القطعة المنهوبة لاصحابها. و كانت وزيرة الثقافة الجزائرية قد طالبت السلطاتالتونسية بتمكينها من إحدى القطع الأثرية التي نهبت من بلادها.. و تحدثت مديرة متحف باردو على هامش حضورها اليوم 16 ماي في برنامج " صباحنا خير " ، على سعي وزارة الثقافة و تحديدا المعهد الوطني للتراث لتوظيف القطع الأثرية المعروضة بمعرض الممتلكات المصادرة التي كانت على ملك عائلة الرئيس السابق بن علي، حيث أشارت إلى أن هذا المعرض يتضمن وفق الفريق المختص الذي عاين المعروضات عديد المواد التراثية و التي تصلح لتوظيفها متحفيا و لفائدة الذاكرة الوطنية.
هذا و أبرزت ضيفة" صباحنا خير " أن متحف باردو الذي يحتضن معرضا فنيا للصور الفوتغرافية بمناسبة مرور 125 عاما على إحداثه ، قد إستعاد مكانته الهامة في خارطة التراث الوطني و المتحفي ، و بينت أنه يجري العمل مع أخصائيين من متحف اللوفر الفرنسي بهدف تكوين فرق مختصة ستعمل على تهيئة و صيانة المتحف الوطني الممتد على مساحة تناهز ال 20 ألف متر مربع ، و يذكر أن المعرض المقام حاليا بفضاء المتحف يعرض نحو 50 صورة شمسية تعرض لأول مرة بمناسبة الذكرى 125 لإفتتاح هذه المؤسسة الوطنية ، و تغطي الصور التي توثق ملامح قصر باردو قبل تحويله لمتحف و الأشغال المتعلقة بالترميم و إعادة التهيئة خلال القرن التاسع عشر و ملامح اولى قاعات المتحف .
