عقدت الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب ندوة صحفية يوم أمس الإربعاء 23 فيفري بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وذلك بمناسبة تقديم الجمعية مطلبا للحصول على تأشيرة العمل القانوني، وقد حضر الندوة عدد من مسؤولي المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب. وأعلنت الأستاذة راضية النصراوي رئيسة الجمعية أن اسم الجمعية تغير إلى "المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب" وقدمت لمحة تاريخية عن الجمعية التى تأسست يوم 26 جوان 2003 بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب. و صرحت النصراوي لراديو" كلمة" أنه رغم ظروف العمل سابقا دون ترخيص فإن الجمعية ساندت ضحايا التعذيب وشهرت بالجرائم وذلك من خلال تقديم شكاوى قضائية ضد الإنتهاكات، وكذلك مساعدة الضحايا طبيا لتخفيف آلام التعذيب عنهم. و عبرت الأستاذة النصراوي عن استغرابها من عدم مقاضاة المسؤولين عن التعذيب خلال حكم بن علي و اقتصار قرار وزارة الداخلية بإقالة 42 مسؤول منهم وإحالتهم على المعاش دون محاسبة. كما طالبت بتنقيح قانون الجمعيات والاعتراف بالمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب.