أدرجت وزارة السياحة التونسية مدينة جندوبة ضمن المناطق السياحية التي يحق فيها للمستثمرين بعث وحدات سياحية مختلفة بعد أن ظلت إلى مدى قريب تخص بها كل من مدينتي طبرقة وعين دراهم. وقال السيد طه الدريسي أحد المستثمرين الشبان في السياحة البيئية والثقافية بأن جندوبة ظلت وعلى مدى عقود غير مدرجة ضمن هذه المنظومة السياحية رغم أنه يوجد بها معلمين أثريين فريدين من نوعهما، هما" بلاريجيا" ذات الطوابق السكنية و"شمتو"، فضلا على توفر محميات طبيعية منها محمية "الفايجة"9+ بمعتمدية غار الدماء التي تعد إحدى أهم المحميات بالبلاد ومناطق غابية صالحة للسياحة الخضراء ومياه ساخنة صالحة للسياحة الاستشفائية. وحسب حوار أجراه راديو كلمة مع الدريسي ذكر بأن وزارة السياحة والبنوك الممولة وافقت مؤخرا على بعث مشروع من صنف السياحة البيئية يحتوي على 20 إقامة ريفية في شكل "شاليهات". غير أنه أشار إلى أن هذا الصنف من السياحة الذي سيدعم الحركية الاقتصادية بالجهة سوف يكون نخبويا نظرا لتكاليف هذا النوع من السياحة. هذا وقد شرعت الجهات المعنية في تثبيت اللوائح الدعائية لعدد من المناطق من بينها نفزة والفرنانة وجندوبةوغار الدماء ومن المنتظر أن تشكل هذه الخطوة دفعا جديدا للمستثمرين في القطاع. من جهة أخرى أضاف محدثنا بأن عدد من الوحدات السياحية التي استولت عليها عناصر من عائلة زوجة الرئيس المخلوع بعد أن حصلت على قروض بنكية تقدر بالمليارات مازال مصيرها مجهولا كما أن عدد من عمالها مازالوا معطلين عن العمل.