بعد أن تمكن الثوار الليبيون من دخول مدينتي الرياينة وزاوية الباقول، القريبتين من مدينة الزنتان بعد معارك عنيفة مع كتائب القذافي كلفتهم عدة قتلى، تمكن الثوار يوم أمس من دخول بلدة ككلة الواقعة على بعد 150 كلم جنوب غرب طرابلس بعد انسحاب قوات القذافي منها. وتذكر عدة مصادر من جانب الثوار أنهم بدأوا يحكمون الخناق على نظام العقيد القذافي خاصة بعد تحول المعارك إلى أحياء في العاصمة طرابلس على غرار ما حصل في حي سوق الجمعة بداية الأسبوع. من جانب آخر تتابعت الإعترافات الدولية بالمجلس الوطني الإنتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي، فبعد الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية ألمانيا الإتحادية، أعلنت كندا يوم أمس الثلاثاء عن اعترافها بالمجلس، كما قطعت ليبيريا علاقاتها الديبلوماسية مع نظام القذافي. ونقل رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج الذي قابل القذافي مؤخرا وأظهرته الكاميرا يلعب الشطرنج معه أن القذافي عبر له عن استعداده للدخول في مفاوضات مع حلف الناتو ومع الثوار.