أعلن يوم أمس عدد من ممثلين لأحزاب سياسية ونشطاء سياسيين وحقوقيين في كل من ولايتي المنستير وجندوبة عن تكوين لجنتي مساندة جهوية لراديو كلمة من أجل حصوله على حق البث على موجات "الآف آم" بعد المماطلة والتسويف التي جوبه بها. وجاء تأسيس هذه اللجان بعد أن دخل عمر المستيري مدير راديو كلمة في اضراب جوع مفتوح منذ يوم 21 جوان الجاري من أجل المطالبة بتحرير المشهد الإعلامي وتنويعه واحتجاجا على عدم الترخيص لراديو كلمة. من جهة أخرى أعلنت مجموعة من الصحفيين التونسيين عن تضامنها الرمزي مع راديو كلمة ومديرها المضرب عن الطعام ،بالإضراب عن الطعام كامل اليوم الإربعاء. وأعلنت المجموعة عن دعمها اللامشروط لراديو كلمة ولكلّ وسائل الإعلام خاصة تلك التي ناضلت ضدّ الديكتاتورية قبل 14 جانفي والتي تلتزم بأخلاقيات المهنة. وفي شأن متصل أكد رئيس الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال كمال العبيدي أن التأخير المفترض في إتمام دراسة الملفات المتعلقة بالحصول على تراخيص بعث إذاعات أو قنوات تلفزية، يعود بالدرجة الأولى إلى تأخر قلة من الباعثين في استكمال ملفاتهم وفي مقدمتهم باعث راديو "كلمة" وذلك في مقام رده على عمار المستيري مدير راديو كلمة الذي شكك في نوايا اللجنة حول إثراء المشهد السمعي البصري التونسي.