هاجمت مجموعات تقدر بالعشرات، اجتماعا كان من المقرر أن يعقده حزب العمال الشيوعي التونسي يوم الأحد بالقاعة المغطاة بحي التضامن ، ورشقوا الحاضرين بالحجارة والقنابل المسيلة للدموع ، وهو ما أحدث حالة من الفوضى والهلع بين الحاضرين . كما قاموا بتمزيق المعلقات وحاولوا اقتحام القاعة بالقوة مما خلق فوضى عارمة نتج عنها تكسير نوافذ القاعة وتضرر أبوابها.وأمام حالة الفوضى تم إلغاء الاجتماع . و باتصالنا بالسيد وائل نوار عضو الهيئة التأسيسية لحزب العمال أفاد لراديو كلمة أن المهاجمين ولئن بدوا من السلفية إلا أن عددا من الحضور اكتشف وجود عناصر من الأمن السياسي الملتحية من بين المهاجمين، مما يعطي انطباعا بان وزارة الداخلية هي من خططت للهجوم لاتهام أطراف معينة، و أكد السيد نوار انه تواجدت بعض من العناصر السلفية في المكان لكن يد البوليس كانت حاضرة بقوة لإفساد الاجتماع حسب قوله. من جهة أخرى أفاد الشاعر وعضو مجموعة البحث الموسيقي الناصر الرديسي أن عناصر الفرقة تعرضوا إلى اعتداء بالعنف الشديد من قبل المهاجمين مما أسفر عن تسجيل إصابات بالغة لقائدها نبراس شمام .