ادانت الشبكة العربية لحقوق الانسان في بيانها الصادر يوم 16 اوت ، " عودة الشرطة التونسية لاستخدام العنف و القنابل المسيلة للدموع و الهروات بحق المتاظهرين السلميين " الذين طالبو الاثنين الفارط خلال مسيرة حاشدة ، بتطهير القضاء و ملاحقة رموز النظام السابق. و عبرت الشبكة عن اسفها لعودة استخدام العنف بحق المتاظهرين السلميين حيث قالت انه يعيد للاذهان اوضاع ما قبل الثورة ، في بلد شرارة الثورات و حركات التحرر من النظم الديكتاتورية في المنطقة العربية . و اضافت الشبكة العربية انه على الحكومة الانتقالية الحالية في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها تونس ، السعي الى تاصيل الحقوق التي كانت مسلوبة في العهد البائد ، و ان لا تتبع نفس الممارسات بحجة الاستقرار و الحفاظ على الامن . يذكر ان عدد من المحامين و ممثلي الاحزاب السياسية و ممثلي المجتمع المدني نظمت مسيرة الاثنين الفارط للمطالبة بمحاسبة رموز النظام السابق و استقلالية القضاء لكن قوات الامن فرقت المسيرة في شارع الحبيب بورقيبة بالغاز المسيل للدموع و الهروات.