أثار ترشيح التونسية لينا بن مهني لنيل جائزة نوبل للسلام انتقادات عديدة بين مستعملي الشبكات الاجتماعية . واعتبر عدد من المدونين أن الثورة التونسية اكبر من الجمعيات و الأحزاب و الأشخاص باعتبارها ثورة الشعب التونسي. وطالبوا بمنح جائزة نوبل إلى الشعب التونسي الذي قدم مئات الشهداء و كان رائدا للثورات العربية. و لينا بن مهني مدونة صحفية وناشطة في مجال حقوق الانسان عاشت وقائع الثورة التونسية عبر مدونتها " بنية تونسية " حيث نقلت من مواقع التوتر ابرز أحداث الثورة. يذكر انه تم ترشيح كل من التونسية لينا بن مهني و المصري وائل غنيم والمصرية إسراء عبد الفتاح لنيل الجائزة وذلك لمساهمتهم في إطلاق الموجة الثورية التي اجتاحت شمال إفريقيا و الشرق الأوسط و التي أطاحت باعتي الديكتاتوريات في المنطقة العربية. و سيتم الإعلان عن اسم الفائز في السابع من أكتوبر وذلك حسب ما صرح به نائب وزير الخارجية النرويجي السابق و رئيس معهد بحوث السلام في اوسلو لوكالة رويترز للانباء.