ذكر ناشطون سوريون أن 15 مدنياً قتلوا أمس، في سوريا، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم جنود منشقون، في ريف حمص وجنوبي البلاد، وأعلن مصدر رسمي أن السلطات ألقت القبض على “إرهابيين” وصادرت أسلحتهم . وبرغم الحملة الأمنية العنيفة في حمص وريف دمشق وإدلب، إلا ان الناشطين أعلنوا يوم أمس "أربعاء إدلب الشهامة" في إشارة إلى المدينة التي تتعرض لحملات أمنية منذ أسابيع عديدة في مدينة حمص، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان "استشهد صباح الأربعاء 4 مواطنين وأصيب 5 آخرون بجروح في حي النازحين إثر إطلاق الرصاص عليهم من مجموعة من الشبيحة"، وأضاف "بعد انسحاب الشبيحة اقتحم رجال الأمن الحي وأطلقوا النار وقنابل، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح ،15 كما قتل شخص في حي باب الدريب وجرح 5 في حي الخالدية" . وأشار المرصد إلى أن اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة يعتقد أنها منشقة في قرية النزارية الحدودية مع لبنان قرب القصير أسفرت عن مقتل مدنيين بينهما سيدة برصاص طائش . من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية أن السلطات السورية تمكنت خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في حمص من إلقاء القبض على عدنان بوطة وياسين قدور ومجموعة تطلق على نفسها اسم أبو شام . وأضافت أن هذه المجموعة كانت تقوم بعمليات خطف وقتل وترويع وتعذيب للمواطنين، وأطلقت قذائف آر .بي .جي على المناطق السكنية . ونقلت الوكالة عن مسؤول في حمص أن الجهات المختصة ألقت القبض أيضاً على مجموعة مسلحة تستقل سيارة، في حي الغوطة وعثرت بداخلها على قاذفات آر .بي .جي وعدد من بنادق كلاشنيكوف وقناصة ومنظار ليلي للقاذف وآخر عادي وكميات من الذخائر” .