تجمع اليوم عشرات من جرحى ومصابي الثورة أمام مقر الوزارة الأولى في العاصمة احتجاجا على تهميش السلطات لهم وعدم إعادة الاعتبار لهم ماديا ومعنويا. وقال عدد من المحتجين أنهم لم يستردوا إلى الآن حقوقهم المعنوية والتعويضات المادية التي قد تخفف عنهم وعن عائلاتهم أعباء مصاريف العلاج والبطالة التي صاروا يعانونها بسبب إصاباتهم. وشهدت الوقفة بعض المشادات الكلامية والتدافع بين المحتجين وقوات الأمن المتمركزة أمام مقر الوزارة والتي منعتهم من تجاوز الأسلاك الشائكة والدخول إلى المقر. وتستمعون في ما يلي إلى تصريح عدد من المحتجين إلى راديو كلمة: وفي نفس السياق، يواصل منذ أسبوع عدد من الجرحى الذين أصيبوا خلال الثورة على يد رصاص البوليس، إضرابهم عن الطعام في مقر منظمة "نواة"، للمطالبة برد الاعتبار وبالتكفل الجدي بعلاجهم ومتابعتهم الصحية، واحتجاجا على مماطلة السلطات المعنية لهم منذ أشهر. وقالت مصادر لراديو كلمة أنه تم نقل المضربين ظهر اليوم إلى أحد مستشفيات العاصمة للتكفل بعلاجهم ومتابعة حالتهم الصحية التي تدهورت خاصة بعد أكثر من أسبوع من الإضراب الوحشي عن الطعام الذي يخوضونه. وتستمعون في ما يلي إلى تصريح وليد القصراوي أحد الجرحى المضربين لراديو كلمة: