عبرت نحو 40 عائلة من أم العرايس بولاية قفصة تضم عشرات الأفراد من نساء ورجال وأطفال يوم الاثنين الحدود الجزائرية وحطّت رحالها جنوب ولاية تبسة. وجاء هذا التحرك الثاني من نوعه في ظرف عام واحد احتجاجا على تشديد الملاحقات الأمنية لهم في الآونة الأخيرة خاصة خلال الفترة الانتخابية لمنعهم من مواصلة نشاطهم في تهريب الوقود وحديد البناء من الجزائر، مصدر رزقهم الوحيد. وحسب المعلومات الأوّلية فإنّ هذه العائلات طلبت اللجوء لدى السلطات الجزائرية.