اكد نشطاء سوريون ان تسعة و ستين شخصا قتلو على الاقل يوم امس جنوب سوريا معظمهم في اشتباكات دارت بين منشقين عن الجيش السوري و القوات الموالية لنضام الاسد. و من جهتها تقول السلطات السورية ان المتسبب الرئيسي في هذا العنف هي الجماعات المسلحة وانه منذ بداية الاحتجاجات قتل على الاقل ألف و مائة شخصا في صفوف قوات الجيش و الشرطة الموالية للاسد جاء ذلك في وقت يواجه فيه الرئيس السوري عزلة بسبب العقوبات المفروضة على دمشق و المتمثلة في تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية كنتيجة عدم التزام سوريا بالمبادرة العربية و استمرارها في استعمال العنف ضد المحتجين . ورغم الضغوط الديبلماسية لم تتوقف أعمال العنف.في المقابل ووجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة الى الامين العام لجامعة الدول العربية تتضمن دعوة الاسد لعقد قمة عربية طارئة لبحث الازمة السورية.