تشكلت امس لجنة من المثقفين والناشطين فى مدينة سيدى بوزيد ، للإعداد "لمهرجان ثورة 17 ديسمبر" ذكرى الشرارة الأولى للثورة التونسية التي أدت إلى تنحى الرئيس التونسى زين العابدين بن على قبل أكثر من عشرة أشهر. وقال المنظمون الاثنين فى مؤتمر صحفى إن ذلك "يشكل ردا للاعتبار لهذه المدينة التى لولا أحداث 17 ديسمبر 2010 (التى جرت فيها) لما كانت ثورة 14 يناير 2011". وكانت السلطات التونسية قررت اعتبار الرابع عشر من جانفي من كل عام "عيدا للثورة والشباب" تخليدا ليوم أطاح الشعب التونسي بنظام زين العابدين بن على. وأكد محمد الجلالى عضو اللجنة الثقافية أن "الثورة التونسية اندلعت فعليا يوم 17 ديسمبر 2010". وأضاف أن تنظيم هذا المهرجان "يأتي لتصحيح تاريخها ورد الاعتبار لمحافظة سيدى بوزيد نظرا لأهمية دورها في اندلاع هذه الثورة مهد الربيع العربي".