تعرضت دورية مشتركة بين الحرس و الجيش الوطني البارحة إلى إطلاق نار على مستوى المنطقة الصحراوية سيدي توي الحدودية . و قال رئيس فرقة الحدود البرية في راس جدير لراديو تطاوين أن الحادث تم أثناء تتبع الدورية لسيارة بدون لوحة منجمية كانت محملة بكميات من الخمور التونسية و لما أرسلت لها إشارة ضوئية للتوقف قرب الخط الحدودي بين بين تونس و ليبيا لاذت بالفرار وفي نفس الوقت تدخلت أربع سيارات أخرى كانت في انتظارها و قامت بإطلاق النار بكثافة على الدورية التونسية بسلاح كلاشينكوف كما كانت إحدى السيارات محملة براجمة صواريخ. وقال نفس المصدر أن سيارات الدورية التونسية اطفات الأضواء و انسحبت نظرا للاختلال في موازين القوى إلا أن الجانب الليبي أطلق قنابل ضوئية في إصرار على النيل من الدورية التونسية التي انسحبت بهدوء دون تسجيل خسائر. ولم نتمكن من التأكد من مصادر رسمية من صحة هذه المعلومات إلا أن وكالة تونس إفريقيا للأنباء قالت نقلا عن مصادر في الديوانة أن المنطقة الحدودية بسيدي توي شهدت تبادلا لإطلاق النار بين فرقة من الحرس الديواني و سيارات ليبية ترجح المصادر أنها كانت تحاول اجتياز الحدود خلسة. دون أن تذكر نوعية الأسلحة المستعملة من قبل الليبيين. من جهة خرجت البارحة قافلة تحت إشراف الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي لمؤازرة الأعوان في معبر راس جدير الذين يتعرضون للاعتداءات المتواصلة من طرف الليبيين